منتدى أهل عُمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلابك زائرنا الكريم شرفتنا في بلدك عمان
منتدى أهل عُمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلابك زائرنا الكريم شرفتنا في بلدك عمان
منتدى أهل عُمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أهل عُمان

منتدى إسلامي شبابي هادف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى اهل عمان

 

 هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهم الحق




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 10/04/2010

هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية Empty
مُساهمةموضوع: هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية   هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية I_icon_minitimeالجمعة 07 مايو 2010, 04:10

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.


أما بعد:
في عام 134 هـ التقى الجيش الإباضي بقيادة الإمام الجلندى بن مسعود رحمه الله والقائد العباسي خازم بن خزيمة في منطقة جلفار المعروفة الآن برأس الخيمة. كان خازم بن خزيمة يلاحق شيبان الخارجي ولما وصل إلى عمان وجد الإمام الجلندى بن مسعود رحمه الله قد تغلب على شيبان الصفري الخارجي.
وقبل الحرب بين الإمام الجلندى بن مسعود وخازم بن خزيمة طلب خازم من الإمام الجلندى السمع والطاعة لأبي العباس السفاح و تسليم خاتم شيبان وسيفه لخازم لكي يذهب به إلى سيده في العراق.

ولكن الإمام الجلندى وأصحابه رأوا أن ذلك لا يجوز في باب الدين أن يدفع عن الدولة بالدين فإنما يدفع عنها بالرجال والمال. فالتسليم للجبابرة والسفاحين لا يجوز. وأما سيف شيبان وخاتمه فهو ليس ملكاً للإمام الجلندى بل هو ملكلورثة شيبان فهم أحق الناس به.
لم يرضى الإمام بالتسليم لخازم لهذا بدأت الحرب بين الفريقين وكانت النتيجةاستشهاد الإمام ومن كان معه من الجنود وبعدها أخذ خازم يعيث في عمان فساداً حيث قطع نحو عشرة آلاف رأس وبعث بها إلى البصرة لكي تصلب هناك. ( البداية والنهاية ، 10 / 59 )
فما هي الأعمال التي سجلها التاريخ لخازم بن خزيمة ولسادته الذين أرسلوه إلى عمان ؟؟.
تاريخ خازم وسادته تاريخ أسود وعار تلطخ به ملوك بني العباس الذين وصفوا أنفسهم بأحسن الأوصاف وتلقبوا وبأشرف الألقاب وما هم إلا مجرمون وسفاكون للدماء. فقد قالالذهبي :

" تحولت دوله الإسلام من بني أمية إلى بني العباس في عام 132 هـ وجرى بسبب ذلك التحول سيول من الدماء وذهب تحت السيف عالم لا يحصيهم إلا الله بخرسانوالعراق والجزيرة والشام وفعلت العساكر الخراسانية الذين هم المسودة كل قبيح " (تذكرة الحفاظ ، 1/ 158 )


وقد سجل التاريخ هذه الأحداث على خازم بن خزيمة:
1- في عام 129 هـ غلب خازم بن خزيمة على مرو الروذ وقتل عاملها من جهة نصر بن سيار ( البداية والنهاية ، ج10 / 33 )
2-" بعث السفاح خازم بن خزيمة إلى بسام بن إبراهيم ، فقاتله خازم وقتل عامةأصحابه ، واستباح عسكره ورجع فمر بملأ من بني عبد الدار أخوال السفاح فسألهم عن بعضما فيه نصرة الخليفة ، فلم يردوا عليه واستهانوا به ، وأمر بضرب أعناقهم وكانواقريباً من عشرين رجلاً ومثلهم من مواليهم ". ( البداية والنهاية ، 10 / 58 – 59 )



3- وخازم بن خزيمة قتل في وقعة سبعين ألفاً وأسر بضعة عشر ألفاً فضرب أعناقهم وذلك بخرسان ( تاريخ بغداد ، 1 / 83 )
4- وتوجه خازم بن خزيمة إلى الأهواز وأباحها ثلاثة أيام. ( البداية والنهاية ، 10 / 95 )
ومن الأحداث التي سجلها التاريخ على سادة خازم بن خزيمة في دمشق عاصمة بني أمية:

" ولما جاء عبد الله بن علي دمشق نزل على الباب الشرقي… فحاصرها أياماً ثم افتتحها…. فقتل من أهلها خلقاً كثيراً وأباحها ثلاث ساعات، وهدم سورها، …. ثم أبيحت د مشق ثلاث ساعات حتى قيل إنه قتل بها في هذه المدة نحواً من خمسين ألفاً … " ولمادخل عبد الله بن علي القائد العباسي دمشق " دخلها بالسيف وأباح القتل فيها ثلاث ساعات، وجعل جامعها سبعين يوماً إسطبلا لدوابه وجماله، ثم نبش قبور بني أمية… ثمتتبع عبد الله بن علي بني أمية من أولاد الخلفاء وغيرهم، فقتل منهم في يوم واحداثنين وتسعين ألفاً عند نهر بالرملة، وبسط عليهم الأنطاع ومد عليهم سماطاً فأكل وهم يختلجون تحته…. " ( البداية والنهاية 10/47 )
لقد سالت أنهار من دماء المسلمين وأزهقت أرواح بريئة ونهبت أمال من قبل حكام بني العباس وجنودهم . فهؤلاء هم الذين وقف الإباضية أمام غطرستهم وفسادهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهم الحق




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 10/04/2010

هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية   هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية I_icon_minitimeالجمعة 07 مايو 2010, 04:21

فمن هو الإمام الجلندى ومن هم جنوده الذين وقفوا أمام خازم بن خزيمة ؟
هوالجلندى بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه كان من الذين حضروا بيعة الإمام عبد الله بنيحيى طالب الحق. فقد قال عبد الله بن محمد بن المؤثر رحمه الله : لا نعلم في أئمةالمسلمين بعمان أفضل من سعيد بن عبد الله إلا أن يكون الجلندى بن مسعود. فسارالجلندى بن مسعود رحمه الله في عمان فأظهر الحق وعمل به ، وأخذ الدولة من يد أهل الجور ، وبرئ من الجبابرة وأشياعهم ، ودان بقتال أهل البغي ، ولم يستحل مع ذلك غنيمة ولا سبي ذرية ، ولا استعراضاً بالقتل من غير دعوة.
كان هو وأصحابه لايأخذون الصدقة بغير حقها ، ولم يضعوها في غير مواضعها …
كانوا يرفضون صدقةالبحر إلا ما طاب به أنفس الناس ، وذلك لما يتخوفون من الدخل عليهم في سبيل الله إذلم يحموه ….
كان على كل مائتين من الشراة إلى ثلاثمائة إلى أربعمائة قائد م نأهل الفضل والحجا والبصيرة والثقة والمعرفة والعلم والفقه يعلمهم الدين ويؤدبهم على المعروف ، ويسددهم عن الزيغ ، ويقيمهم على الطريقة ويهديهم سبيل الرشاد ، ليست الدنيا ذكرهم ، ولا جمع المال شأنهم ، ولا الشهوات من حاجاتهم.
كانوا أهل فقه وأهل علم وحلم وتؤدة وتودد ووقار وسكينة ولب وعقل وبر ومرحمة وصدق ووفاء وتخشع وعبادة وورع وتحرج وصلة ونصيحة وظاهرة مقبولة، لا يطمعون بمطامع السوء ، ولايتعاطون من الناس الحقوق ، ولا يدخلون في خصومات الناس .. يحرصون على آدابهم في الدين ومع أهل الدين ويكرهون العيوب ويهجرون أخلاق الفجور والمعاصي . هم أنوار في الأرض وغرباء في الناس ، يعرفون بسيماهم ، وكيف لا يكون كذلك من باع لله نفسه ينتظرحتفها صباح ومساء ( انظر تحفة الأعيان ، 1 / 88 –92 )


أخي القارئ لقد عرفت الفارق الكبير والبون الشاسع بين الفريقين :
فريق لا يبالي بشرع الله ، وقد استحل كل حرام لأجل السيطرة والملك.
وفريق متبع لأحكام الله في السلم والحرب. فبعد أن صد الإمام الجلندى الغزوالخارجي عن عمان ورد كيد شيبان عن بيضة الإسلام لم يستحل شيئاً من أمواله بل تكفل برد مخلفات شيبان وأفراد جيشه إلى أهلهم لأنهم أحق الناس بها.
إن تاريخ أمتنا يحتاج إلى أناس أمناء يستخرجون من وقائع التاريخ دروساً وعبراًتسترشد بها أجيال المسلمين إلى يوم القيامة. لقد صور كثير من الكتاب حكام بني أميةوبني العباس على أنهم خلفاء وأمراء للمؤمنين مع ما اشتهروا به من ظلم للأمةالإسلامية. وأخذ أولئك الكتاب على كاهلهم الدفاع الشديد المستميت عن حكام بني أميةوبني العباس وأخذوا يرمون كل غيور على حرمات الإسلام بأقبح الأوصاف وأسوأ الألقاب.
وقد تنبه أحد المنصفين ، وهو الدكتور نايف عيد جابر السهيل ، لهذا الانحراف فيكتابة التاريخ وبين السبب الذي جعل كثيراً من الكتاب يظلمون المذهب الإباضي عبرالتاريخ حيث قال :

" .. فضلاً على أن الكثيرين من الكتاب والمؤرخين كانوا يقفون من المذهب الإباضي موقفاً معادياً على طول الخط لا لشيء اللهم إلا تأييداً ومساندة لخلفاء الدولة العباسية وحكام بعض البلدان الذين تصدوا للإباضية وبذلوا الجهدالكبير للقضاء عليها تماماً أو إضعافها على الأقل. إذ كانت الإباضية بأفكارهاالسياسية المستقاة من القرآن والسنة تشكل خطراً كبيراً على الخلفاء والحكام الذين بعدوا إلى حد كبير عن الالتزام والعمل بما جاء في القرآن والسنة وبخاصة فيما يتصلب نظام الحكم ومشتملاته." (الإباضية في الخليج العربي، ص 139 )
لقد وقف الإباضيون عبر تاريخهم في وجه الظالمين والطغاة وحموا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم العطرة أوطان المسلمين من وطأة أقدام المفسدين. فرحم الله تلك الأبدان الطاهرة وأسكن أرواحها فسيح جناته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدية للعمانيين الذين يحبون ويمجدون الدولة العباسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل عُمان :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: