منتدى أهل عُمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلابك زائرنا الكريم شرفتنا في بلدك عمان
منتدى أهل عُمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلابك زائرنا الكريم شرفتنا في بلدك عمان
منتدى أهل عُمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أهل عُمان

منتدى إسلامي شبابي هادف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى اهل عمان

 

 ما يقوله علماء الإسلام في المذهب الأباضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهم الحق




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 10/04/2010

ما يقوله علماء الإسلام في المذهب الأباضي Empty
مُساهمةموضوع: ما يقوله علماء الإسلام في المذهب الأباضي   ما يقوله علماء الإسلام في المذهب الأباضي I_icon_minitimeالأحد 01 أغسطس 2010, 20:59

ما يقوله علماء الإسلام في المذهب الأباضي
أعلم أن ما يقوله علماء الإسلام في المذهب الأباضي من الحق ومن القرب منه, ومن أصح ما قيل: أن الأباضية من أصدق فرق الإسلام يوجب عليهم اعتناقه وأتباعه أن لم يغلب عليهم الهوى, وأن يكون الحرمان مانعا لهم أو التوفيق نائبا عنهم, وما قيل قديما قيل فيه من تغير أو تبديل, أو لا يعرف حال القائل وما كان من أهل العصر فيكون كالمحدث الحالي.
هذا العلامة الجليل عز الدين التنوخي عضو المجمع العلمي يقول قولا صريحا صحيحا لا يبالي بأهل مذهب للمسلمين أيا كان, بل يقول المذهب الأباضي هو الحق, إذا كان هو الحق يجب قبوله ويجب أتباعه وطاعته, قال ذلك إجمالا وتفصيلا على رؤوس الملأ وقد حقق المقال عن الأباضية في عدة مواقف, واعترف بحصة مسندهم وانه الصحيح, وإذا كان مسندهم صحيحا كان عملهم صحيحا, لأنهم بنوة على صحيح, وما أنبنى على صحيح فهو صحيح من غير شك ومعنى صحيح أي حق والحق هو الذي يجب قبوله وإتباعه, ومن لم يقبل الحق فهو كافر, فأن الله أمر بالحق ودعا إليه.
قال ومنلمة حسن السند وبي محقق البيان للجاحظ أن المذهب الأباضي وأهل لهذا المذهب من أفضل أهل القبيلة وممن ينفرون من البدع التي ليست من الذين في شيء قلت هذا نص صريح في تصحيح مذهب الأباضية. قال ومن هنا يهتم بعض المسلمين بالتشدد وبعدم مسايرتهم للتقدم , بل يرموهم بما هم براء منه , قلت أن الله يعلم خاينة الأعين وما تخفى الصدور , وإنما يرمونهم حسدا من عند أنفسهم كأنما يشير غليهم قول القائل:
حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعة فالقوم أعداء لهم وخصوم قال: وقد كنت خدعت بقولهم أي قول خصوم الأباضية فيهم فرددت مجمل ما يهمونهم به, ثم تبين لي اليقين فيهم فعلمت إنهم من خيار مسلمين, وممن يرجون في كل أمورهم من عبادة ومعاملة إلى الكتاب والسنة, والمعنى أنهم لا يعلمون بما يخالف الكتاب والسنة وهذا تصحيح لمذهبهم واثبات للحق فيه.
أما السيد مصطفى بن إسماعيل المصري الذي وفقه الله لاعتناق المذهب عملا بالحقائق التي تلقاها باعث سماوي, فصار ينافح عن المذهب ويكافح عنه, وانشا مجلة ضمنها النصائح للملوك والأمراء بإتباع لمذهب الأباضي, واعتزل قومه وتباعد منهم ورد عليهم كل ما يرمون به لمذهب الأباضي من سوء وحالوا رده عنه فقال: هيهات الرجوع عن الحق فالتحق به كثير من أقربه وأخصائه, وقامت له كتله ضربت معسكرها خارج مصر. ومن حي أن رجالا من فرنسا جاوروا الأباضيين أيام احتلالهم للمغرب ويحثوا الأديان بحثا دقيقا ودرسوا معنويا قرروا أن نقاوة الدين الإسلامي لا تنحصر إلا في مذهب أتباع ابن أباض, وأنت خبير أن حديث الافتراق الذي رواه أمة الحديث ينص نصا صريحا أن الناجية من الفرق واحدة فقط, ونحن لا نحتج على غيرنا بمقال علمائنا, إذا ربما يقول قائل أنهم معتصبون لمذهبهم, ولكنا نحتج بما يقوله علماء المذاهب الأخرى. قال الزبير بن على الأصغر من أهل عظيم أباد من أرض الهند: الأصلح والأسلم ما عليه الاباضية. قال عبد الرزاق البغدادي من أهل العلم في أول هذا القرن: إن الاباضية أقرب الفرق إلى الحق. وهكذا غالب أقوال المطلعين على أصول المذهب وفروعه والعارفين بمقاصد علمائه لا تزال عباراتهم كما أشرنا أليها سابقا, منهم من ينسب الأباضية إلى أهل الحق, ومنهم من يضيفهم على القرب منه, وهكذا ذلك لأنهم لم يجدوا بدأ من قول الحق فيسترون بمثل هذه العبارات.
وقال صاحب كتاب المذاهب الإسلامية المصري: الأباضية أتباع عبد الله بن أباض, وهم أكثر الخوارج اعتدالا, وجعل الأباضية من الخوارج كالشيء المتقرر لقصورهم في تحقيق الحقائق التاريخية والعقائدية, ولا يضر الاباضية ذلك فأن الجهل فضيحة المتحدث به وقوله أكثرهم اعتدالا شهادة منه لهم رغم ما يقول القلم الطاغي الذي لا يقف عند الحقائق بأصل, قال وأقربهم إلى الجماعة الإسلامية تفكيرا فهم أبعدهم عن الشطط والغلو. وهذه الجملة تنير الطريق لمن ألقى السمع وهو شهيد. فالاباضية أكثر اعتدالا وأقرب إلى الجماعة الإسلامية تفكيرا وأبعدهم عن الشطط والغلو, إلى إن قال: وقد اقتبست القوانين المصرية في المواريث آرائهم, ثم قال عنهم وجملة آراء الأباضية تنص أن مخالفيهم من المسلمين ليسوا بمشركين. قلت: نعم لأنهم يقولون لا غله إلا الله وأن محمد رسول الله, قال ولا مؤمنين أي الأباضية يقولون لمخالفيهم مسلمين لا مشركين. قلت لقد خرجوا من الشرك بلا إله إلا الله محمد رسول الله, وخرجوا عن المؤمنين بفعل المعاصي, فإن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ( لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن ) الحديث. وذلك فوع على قوله عز وجل وعلا: ( وقالت الأعراب أمنا قل ) لهم يا محمد ( لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الأيمان في قلوبكم ) ومعنى قولوا أنا مسلمون بقولكم لا غله إلا الله محمد رسول الله, آمنا الأيمان فلا لأنكم تفعلون ما لا يرضاه, فأنتم باعترافكم بوحدانية الله حين قلتم لا إله إلا الله محمد رسول الله, فبهذا أسلمتم فحرمت دماؤكم وأموالكم إلا بحقها وحسابكم على الله, أما عفوا إما عقاب.
وهذا المبدأ الذي حير الكثير من أهل المذاهب وتركهم لا يهتدون طريقهم, لأن الكفر معهم الشرك وجهلوا كفرا النعمة أصلة وفرعه, فأصبحوا في هوة لا نجاة لهم منها, ولم يفهموا أن الله خلق لهم عقولا وخاطبهم بتكاليفه بها وإنها نعمة عظيمة كفروها حين تعدوا حدود الله بارتكاب ما حرم عليهم وكان من و واجب من انعم الله عليه بعمة العقل وجعله الفارق بينه وبين الحيوان أن يكون واعيا أوامر الله واقفا عند حدوده لا يتعداها قيد شعرة.
قال الشيخ المصري حاكيا عن الأباضية: أنهم يسمعون مرتكب الكبيرة كافر نعمة لا كافر في الاعتقاد, وقد بينا لك الحقيق المقام. قال الشيخ وذلك لأنهم لم يكفروا باله, قلت: لو كفروا بالله أو برسله أو بكتبه أو بشيء من ذلك لكانوا مشركين, ولاشرك حلال الدم والمال لا يزاوج ولا ينكح ولا يمنح حقوق المسلمين العامة كالصلاة عليه إذا مات ودفنه في كقابر المسلمين بعد الثريا من الثرى.
قال الشيخ صاحب المذاهب الإسلامية حاميا عن الأباضية: يقولون إن مخالفيهم لم يكفروا بالله لكنهم قصروا في جنب الله, ويقولون دماء مخالفيهم حرام ودارهم دار توحيد وإسلام, ثم قال ولكنهم لا يعلنون ذلك فهم يسرون في أنفسهم إن دار مخالفيهم ودماءهم حرام, قلت لا اصل لهذا الزعم فإن الأباضية ما يروونه حرام لا يخالفونه ولا يكتمونه, بل يصرحون به صرحا لا هوادة فيه أقيم ببيت مال المسلمين كالحصون والقلاع ونحوها, فأن تبنيها الملوك والسلاطين ببيت مال المسلمين, إذا كان الأمر كذلك فلا جرم على الآخذ من بيت مال المسلمين, هذا على فرض صحة ما يقولون.
وقوله عنهم أي الأباضية لا يحلون من غنائم المسلمين الذين يحاربون إلا الخيل وكل ما فيه من قوة في الحروب هذا خطا فاحش لا يليق بمن يتسم بالعلم أن يقول أن الاباضية يحلون ذلك. نعم أن كان السلاح أو الخيل من بيت مال المسلمين سبيل بيت مال, وأما خيل أهل القبلة وسلاحهم فلا يحل من المال شيء أبدا قليلا أو كثيرا, أما يجيزن الاستعانة بذلك على حربهم إذا كانت من المسلمين حاجة على ذلك, وجاز إتلاف خيلهم بالقتل وسلاحهم بالكسر والحرق, بأي نوع من أنواع شجرهم وتدمير منزلهم من نوع كسر قوتهم كقطع نخل بني النضير وقطع شجرهم وتدمير منازلهم قال ويردون الذهب والفضة, قلت ذلك دليل على نزاعهم فأن الذهب والفضة هما المطموع فيهما طبعا. قال وتجوز أي عند الاباضية شهادة المخالفين ومناكحتهم والتوارث معهم, قال ومن هذا كله يتبين أعتالهم وإنصافهم لمخالفتهم, قلت وبهذا وأمثاله يقول علماء الإسلام الذين يقاربون الحق ويظهرون وميضا من ضياءه وفي الغالب أعداء الحق وهم الأكثر ون لا يرون غلا كتمان حقائقه ومحو رسومه وللناس أهواء تتحكم عليهم, غلا ترى أبن الصغير المؤرخ المغربي يذكر بعضا من الحق عن أئمة الاباضية, ويشهد لهم بأنهم على الحق في أعمالهم ويعترف لهم بالعدل والأنصاف, ومع ذلك يعلن عداوتهم كما أعلن أناس عداوة رسول الله علية الصلاة والسلام, وهم يعلمون أنه نبي الله عليه الصلاة والسلام.
ويكفينا في مثل هذه المقامات أن نشير إلى الأحوال ولو من بعيد ونتحدث عن المذهب وأصوله وفروعه, وعن رجاله وعقائده, فإن وقف على ذلك عاقل يلتمس الخيرة لنفسه فهو أملك لأمره, والله كلف عباده إتباع الحق, لا نقول في أي مذهب من مذاهب المسلمين شيء ما يجرح حاشية أو يؤثر على نفس ما, ونكل أمور الحق إلى ربهم, فإن الله عز وجل وعلا يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام: ( قل لست عليكم بوكيل ) ويقول له: ( أنلك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء) وفي الحديث: ( أن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع قدرته ) وهو الحفى بعباده والرءوف بهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما يقوله علماء الإسلام في المذهب الأباضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل عُمان :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: