اسمعوا لشيخ إبراهيم بن قيس بن عزان كما جأء في رسالته التالية عندما زارنزوى كما جاء في كتاب محمد بن عبدالله الخليلي الخروصي. الفتح الجليل من أجوبة الإمام أبي خليل.
:--- والناس لا تنــظــر إلى كثرة المال تنـظـــر معادن العلم وإن عمان مدحها نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوله : " رحم الله أهل الغبيراء ورحم أهل الغريفات وقال رحم الله من رآني وآمن بي مرة ورحم الله من آمن بي ولم يراني سبع مرات وقال لأصحابه : أتدرون من أعجب الخلق إيمانا ؟ وقالوا الملائكة عليهم السلام قال: الملائكة في السماء فمالهم لا يؤمنون ! أي الخلق أعجب إيمانا ؟ قالوا: الأنبياء عليهم السلام قال: الأنبياء ينزل عليهم الوحي فمالهم لا يؤمنون ! أي الخلق أعجب إيمانا ؟ قالوا أصحابك قال :
أصحابي يرون ويسمعون كلامي فمالهم لا يؤمنون! أعجب الخلق إيمان قوم من بعدكم يجدون كتابا في رق فيؤمنوا به وهذا مرجعه لعمان
قال رسول الله( صلى الله عيه وسلم) " من أعيته المكاسب فعليه بعمان " وعنه " من أعيته المكاسب فليأت عمان بلاد الأمان لا ظلم فيها ولا جور ، يوشك في آخر الزمان أن ينتقل الناس إليها "ومن أحب أن يسكن عمان فليسكن فإن فيها القنوع والرضى باليسير" عبد الله بن سلمة سمعه يودع رجلا فقال له أين تريد ؟
قال عمان قال فالحق بها يا ابن أخي فإن بها أمان الليل وأمان النهار ويوشك أن ينتقل الناس إليها آخر الزمان فرارا من جور السلطان وأعوان الظلمة وحطاط النبط وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم) أنه قال : يوشك أن تكفر أمتي ويلي عليهم أعوان الظلمة في البلدان يلتجي الناس إلى عمان وإن عمان في ذللك الزمان في البلدان نعم وأهل عمان عند اقتراب الساعة يعمر خرابها ويكثر سكانها وتضيق بها أمتي حتى يباع مربض الشاة ومقعد الرجل بعشرة دنانير وعشرين دينارا فلا يقدر على ذلك لما يكثر فيها من الناس وكذا فيها الارزاق ويأمن الناس فيها بأوسع الأمان ينضح البحر بناحيتهم تأتيهم أرزاقهم من بحورهم آمن ليلهم طيب نهارهم والأحسن تقنعوا بعمان إذا كان هذا فضلها وتجدوا في الطلب إليها وتجعلوها ذخرا لكم.----
-----والسلام من المعتصم بربه إبراهيم بن قيس بن عزان فضلا منك بلغ سلامنا الأخ عزان بن قيس والشيخ الثقة سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي الخروصي" وصلى الله عليه وسلم على سيدنا محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم